توضيح من إدارة الإعلام بالاتحاد السوداني لكرة القدم

نؤدي واجـبنا و لا نقـــبل بفــرض وصاية أحــد علــينا..
نؤكد: لا علاقة للزميلين «محمد وحسام» بإدارة الإعلام
نتبرأ مــن «الفـوضى» التي حـدثت بـ«فعـل فاعـل» في «تغطية» مباراتي المـنتخب الأخـيرتين بالتصفيات
«شن جاب لي جاب»
طالعنا في إدارة الإعلام بالاتحاد السوداني لكرة القدم، العديد من الكتابات لبعض الزملاء في الوسائط الإعلامية المختلفة، وتلقّينا العديد من الاتصالات الهاتفية، مُستفسرةً عن بعض التفاصيل المتعلقة بإدارة الإعلام، ونسبةً لالتزامات المنتخب الوطني المهمة ومبارياته المصيرية حينها لم نكن نرغب في الرد عليها، خوفاً من التشويش على مسيرة المنتخب، وبما أنّ بعض الزملاء عادوا للكتابة مرةً أخرى عن الموضوع، وبالرغم من قناعتنا بأن بعضهم للأسف لديه أجندة يسعى لتنفيذها، وبعضهم يؤازر أصحاب الأجندة في إطار (وأعدوا لهم)، عليه نود أن نوضح الآتي:-
أولاً: إدارة الإعلام بالاتحاد إدارة مُتكاملة تشمل كافة التخصُّصات الإعلامية (مُحرِّرين لأهم اللغات ومُصمِّمي بوسترات وصحف ومُصوِّري فوتوغراف وفيديو ومونيترين ومخرجين وكاتبي مُحتوى ومُدقِّقي لغة) نحسبهم من الأكفاء، يعملون بانسجامٍ لأكثر من أربع سنوات.
ثانياً: إدارة الإعلام كجهة فنية ومُختصة تُدير الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد Www.sfa.sd والمنصات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي والمعروفة لديكم من سنين كمصادر رسمية، بإشراف الأمين العام للاتحاد، وظلّت تقوم بهذه المهام لسنوات، مُراعيةً المواكبة والتحديث، ومُستصحبةً آراء وَمُقترحات الزملاء، بحثاً عن تقديم مُحتوى يلبِّي التطلعات.
ثالثاً: نود أن نؤكد بأنّ الزميلين العزيزين المصورين محمد إسماعيل وحسام هارون ليسا ضمن الكادر العامل بإدارة الإعلام، بل لا حتى على مستوى التعاون على أي مستوى لا يوجد ذلك، فإدارة الإعلام تضم ثلاثة مصورين هم: سري زوق ودكتور ماركة والمصطفى التنو، وهذا العدد كافٍ جداً لإنجاز المهام، أما تقييم وإمكانيات وقُدرات هؤلاء الزملاء فأنتم تعلمونها جيداً ولا تحتاج لتوضيح منا.
رابعاً: ظللنا نسمع من بعض الزملاء أنّ الزميلين محمد إسماعيل وحسام هارون يمثلان إعلام المنتخب، فهذا الحديث غير صحيح، فلا المنتخب لديه إعلام منفصل من إدارة الإعلام ولا الزميلان المذكوران يعملان بإدارة الإعلام، فكل الكادر العامل في إدارة الإعلام تم تعيينه منذ سنين بطلب من مدير الإدارة للأمين العام للاتحاد الجهة المخول لها تعيين العاملين، بموجب النظام الأساسي ولائحة أعمال مجلس الإدارة لسنة 2025م ولم تخطرنا أية جهة في الاتحاد بتعيينهما، ونؤكد مجدداً بأنّ الزميلين محمد إسماعيل وحسام هارون لا علاقة لهما بإدارة الإعلام.
خامساً: سفر الزميلين محمد إسماعيل وحسام هارون مع المنتخب الوطني الأول المتكرر في الفترة الأخيرة تمّ بواسطة لجنة المنتخبات الوطنية والتي من حقها أن تسفِّر من تشاء مع المنتخب، ولكن هذا لا يعني أنهما ضمن الكادر العامل بإدارة الإعلام، فلو أنّ الزميلين محمد وحسام تهيآ ذلك فهما حران، وإن ذكرا ذلك لبعض الزملاء فهما كاذبان، فالحقيقة أنهما لا يعملان بإدارة الإعلام ويُرافقان المنتخب كإعلاميين مرافقين بترشيح من لجنة المنتخبات مثلهما مثل كل الزملاء الأعزاء الذين رافقوا المنتخب فكان ترشيحهم بواسطة إدارة الإعلام وفي احايين كثيرة كنا نتنازل لهم من فرص إدارة الإعلام وكان هنالك تعاون وتنسيق بيننا فيما يخص الرسالة الإعلامية التي تقدم لوسائل الاعلام.
سادساً: كل الزملاء يعلمون تماماً أن الزميلين محمد وحسام لا يعملان بالتزام مع أي مؤسسة إعلامية، فطبيعي جداً عندما يرافقان المنتخب يقومان بإرسال موادهما الصحفية وصورهما الفوتوغرافية وفيديوهاتهما لوسائل الإعلام بشكل شخصي، كما يقومان بالنشر في قروبات الواتساب وصفحتيهما الشخصيتين، فالموقع والمنصات الخاصة بالاتحاد تحت إدارة ومسؤولية إدارة الإعلام وهما ليسا منها، فكونهما يتعاملان مع الوسائط الإعلامية بشكل شخصي فهذا أمر يخصهما، فنحن كإدارة إعلام لا نملك سلطة على الوسائط الإعلامية لنطلب منها عدم نشر موادهما باعتبارها صادرة من إدارة الإعلام، وكذلك لا يمكننا منعهما من النشر ولكن من حقنا أن نؤكد بأن موادهما لا تمثل إدارة الإعلام، وأنهما لا يعملان في إدارة الإعلام لأن نشر محتوى الاتحاد الإعلامي مسؤوليتنا كإدارة إعلام، وإننا الجهة المناط بها ذلك، كجهة رسمية وموثوقة ونمنعهما من استخدام لوقو المركز الاعلامي، وأما عندما يرافقان المنتخب في وجودنا كإدارة الإعلام كما حدث في تنزانيا والكونغو، فطبيعي جداً زملاء سافروا على حساب الاتحاد ونزلوا في فندق الاتحاد واستلموا نثرية من الاتحاد لازم (يحللوا كل ذلك) بالنشر الخاص والنشر في القروبات والصفحات الشخصية، ونحن في إدارة الإعلام نقوم بواجبنا بالنشر في الموقع الإلكتروني والمنصات الرسمية (فشن جاب لي جاب).
فلسنا مسؤولين عن «الربكة» و«الفوضى» التي حدثت في تغطية مباراتي المنتخب الأخيرتين في التصفيات، قنواتنا معروفة لكل الزملاء وتعاملنا معهم قديم ، ولسنا في موقع يسمح لنا بتوجيه أي مؤسسة إعلامية الى الوجهة التي تختارها كمصدر لأخبارها وتقاريرها، لكننا نستطيع أن نؤكد أن الصحيح والمهني هو التعامل الإعلامي مع الكيان الرسمي الذي ينتمي لاتحاد الكرة وليس الزملاء بشكل شخصي مبنى على «صاحبي وصاحبك،»
فلو هنالك بعض الأشخاص او الجهات في الاتحاد أو لجنة المنتخبات أو أدارات المنتخبات تتعامل مع الزميلين وتمدهم بأخبار الاتحاد والمنتخبات قبل إدارة الإعلام لتحرجنا مع الوسائط الإعلامية والزملاء فهذا امر يخصهم فلهم دوافعهم وهو أمر لا يؤثر فينا لأننا نؤدي واجبنا ولا ننافس الوسائط الإعلامية بل نحن منصات رسمية لدينا التزام تجاه المؤسسة والمنصات وروادها لا نجري وراء الحصريات والأنفرادات ومحتوانا موثوق به لدي الوسائط والقراء وهذا يكفي.
ختاماً: لسنا ضد سفر أي زميل ولا غضاضة لنا في سفر أي زميل، ونسعد جداً بسفر الزملاء رفقة المنتخبات، فمن حق الوسائط الإعلامية أن ترافق المنتخبات وتغطي مبارياتها الكبيرة وتكتسب تجارب وخبرات، كما نؤكد بأن إدارة الإعلام تعي واجباتها تماماً ولا تسمح لأية جهة بفرض آرائها عليها ومتى ما أحسسنا بذلك سنغادر الوظيفة، فمهنيتنا لا تسمح لنا بذلك، وشخصيتنا تكره التسلط والوصاية، فنحن موظفون متى ما رأينا الأجواء غير مهيأة للعمل نتركه بلا تردد وسبق وأن تركناه أربعة سنوات وسنتركه في اي وقت.
هذا ما لزم توضيحه.
عاطف أحمد السيد
مدير إدارة الإعلام
الاتحاد السوداني لكرة